سيستخدم Twitter/X المعلومات من التغريدات العامة للمساعدة في تدريب نماذج التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي الخاصة به. وهذا يعني أن Twitter/X لديه الحق في قرصنة المحتوى وتعديله باستخدام الذكاء الاصطناعي ثم بيعه. من المهم أيضًا أن تتذكر أنه منذ تولي Musk منصبه، أصبح بإمكان Twitter/X الوصول إلى الرسائل المباشرة.
إن خطر وصول الذكاء الاصطناعي إلى المنشورات العامة على تويتر، واحتمال التلاعب بالمحتوى أو إنتاجه بناءً على هذا الوصول، يثير العديد من المخاوف والتحديات:
مخاوف الخصوصية: قد تكشف أنظمة الذكاء الاصطناعي التي يمكنها الوصول إلى المنشورات العامة عن غير قصد معلومات حساسة عن الأفراد. على الرغم من أن المحتوى عام، إلا أنه لا يزال من الممكن استخدامه بطرق تنتهك توقعات المستخدمين بشأن الخصوصية. ويمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل وتفسير المنشورات العامة بطرق تنتهك خصوصية الأفراد. على سبيل المثال، قد يتم استخدامه للتنبؤ بالمعلومات الشخصية حول المستخدمين بناءً على نشاطهم العام.
المعلومات الخاطئة والمعلومات المضللة عن عمد: يمكن استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي لإنشاء محتوى كاذب أو مضلل يبدو أنه يأتي من مستخدمين حقيقيين. وقد يؤدي هذا إلى تفاقم انتشار المعلومات الخاطئة والمضللة، والتي تمثل بالفعل مشكلة كبيرة على تويتر (وغيرها من المنصات).
انتحال الشخصية: يمكن استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي لانتحال شخصية أفراد، بما في ذلك الشخصيات العامة، من خلال إنشاء محتوى يحاكي أسلوب كتابتهم وآرائهم.
للتخفيف والحد من مخاطر انتهاكات الخصوصية بواسطة Twitter/X، يمكن للمدافعيات اتخاذ عدة احتياطات:
- عندما يكون ذلك ممكنًا، استخدمن أسماء مستعارة وتجنبن مشاركة معلومات التعريف الشخصية في ملفات التعريف الخاصة بكن
- استخدمن البريد الإلكتروني المهمل/غير الأساسي والذي يمكن الاستغناء عنه لحساباتكن
- لا تستخدمن الرسائل المباشرة عند مناقشة المعلومات الحساسة. وبدلاً من ذلك، استخدمن منصات المراسلة المشفرة من طرف إلى طرف للحصول على اتصالات أكثر أمانًا داخل شبكات الناشطين/ات
- قمن بتعطيل خدمات الموقع عند التغريد بمعلومات حساسة من الاحتجاجات أو الأحداث/الفاعليات
- قمن بتفعيل وتمكين المصادقة الثنائية لتأمين حساباتكن
- قمن بمراجعة إعدادات الخصوصية وضبطها بانتظام على حساباتكن على تويتر
- كن حذرات بشأن تطبيقات الطرف الثالث التي تستخدمونها والأذونات التي تمنحوها