تحركوا الآن: أنقذوا حياة المدافعة المصرية عن حقوق الإنسان والأستاذة الجامعية الدكتورة ليلى سويف

تواصل الدكتورة ليلى سويف، المدافعة المصرية عن حقوق الإنسان وأستاذة الرياضيات، إضرابها عن الطعام منذ 150 يومًا، للمطالبة بالإفراج عن ابنها الناشط البريطاني الجنسية علاء عبد الفتاح من السجن، والذي كان من المقرر الإفراج عنه في 29 سبتمبر 2024 بعد أن قضى ما يقرب من 11 عامًا في السجن، حيث كان من المقرر الإفراج عنه في 29 سبتمبر 2024 منذ انتهاء مدة عقوبته. ومع ذلك، لم يتم الإفراج عنه حتى الآن، وهو محتجز في السجن بشكل غير قانوني منذ ما يقرب من 5 أشهر حتى الآن.

إن حياة الدكتورة سويف في خطر شديد، حيث أنها ترقد حاليًا في المستشفى، وقد أصدر طبيبها في مستشفى سانت توماس تقريرًا طبيًا منذ ساعات قليلة جاء فيه:

”ترقد البروفيسورة سويف حالياً تحت رعايتي في مستشفى سانت توماس بلندن حيث ترقد في المستشفى نتيجة لإضرابها المستمر عن الطعام. وقد أدت آثار الصيام المستمر على جسدها إلى إصابتها بنقص سكر الدم الحراري الحاد (انخفاض نسبة السكر في الدم). هذا على خلفية فقدان الوزن بشكل كبير مع فقدان مخزون الجسم من السكر والدهون وانخفاض مستويات البروتين في الدم نتيجة نقص التغذية. حالتها الآن خطيرة للغاية وقد أوضحت خطورة حالتها والأضرار الخطيرة التي ستنتج عن استمرار الصيام. وتشمل هذه الأضرار الانخفاض الحاد في نسبة السكر في الدم. لقد شرحت الآتي:

  • هناك الآن خطر مباشر على الحياة بما في ذلك المزيد من التدهور أو الموت؛ وأنها معرضة بشكل خاص لخطر الموت المفاجئ مع استمرار الصيام
  • من المحتمل أن تتأثر أعضاؤها، خاصةً قلبها ودماغها بضرر قد يكون دائمًا
  • ننصح بإعطائها الجلوكوز عن طريق الوريد أو إعادة التغذية الخاضعة للرقابة على الفور لتقليل الخطر على نفسها
  • كلما طالت مدة صيامها كلما زاد خطر الوفاة أثناء عملية إعادة التغذية في حال توقفت عن الصيام“.

نناشد الناشطات والمجموعات والمنظمات النسوية والحقوقية في جميع أنحاء العالم أن يراسلوا رئيس الوزراء ووزير الخارجية البريطاني، كما ينكنكم مراسلة السيد دايڤد لامي عبر هذا البريد الالكتروني: fcdo.correspondence@fcdo.gov.uk بالإضافة إلى السلطات المصرية، بما في ذلك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للمطالبة بالإفراج الفوري عن علاء عبد الفتاح، وإنقاذ حياة الدكتورة ليلى سويف التي قد تكون على بعد ساعات من نتيجة مدمرة.

تحركوا الآن. الوقت ينفد من د. ليلى سويف!

Facebook
Twitter
LinkedIn