بيان مشترك
الأربعاء، 29 مايو 2024
نندد وندين نحن الموقعات/ين أدناه، استمرار مجازر الإبادة الجماعية، وجرائم الحرب، والجرائم ضد القانون الدولي الإنساني المرتكبة في حق أهلنا في فلسطين المحتلة، من قبِل قوات الجيش الإسرائيلي الصهيوني المُحتل، منذ عام ١٩٤٨ وحتى يومنا هذا، وتصاعد وتيرتها وعنفها منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، حيث تستمر ليس فقط في إبادة الفلسطينيين وحقهم في الحياة وتقرير المصير، ولكن أيضاً لا تتوقف عن انتهاك حقوق الإنسان، خاصةً حقوق النساء، من خلال استهداف صحتهن الإنجابية وسلامتهن الجسدية والنفسية، وتعريضهن للعنف الجنسي دون رادع.
لم يسلم المدنيون/ـات من جرائم جيش الاحتلال على الرغم من نزوحهم/ـهن عدة مرات من منازلهم إلى المناطق التي ادعى جيش الاحتلال أنها مناطق آمنة. في يوم الأحد الموافق ٢٦ مايو ٢٠٢٤، قام الجيش الإسرائيلي بقصف خيام النازحين الفلسطينيين في رفح، مما أدى إلى حرقها وفصل رؤوس الأطفال عن أجسادهم وحرق النازحين أحياء. وفي يوم الجمعة الموافق ٢٤ مايو ٢٠٢٤، وقبل مجزرة رفح، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى ٣٥٨٥٧ قتيلاً بينما زاد عدد المصابين إلى ٨٠٠١١ مصاباً. من جانبه، رجح متحدث “الأونروا” في غـزة عدنان أبو حسنة أن تصل حصيلة قتلى وجرحى الضربة الإسرائيلية بالأمس لمخيم النازحين/ات في مدينة رفح إلى ١٠٠ شخص. واليوم، من ساعات، وقعت مجزرة جديدة خلفت ٢١ شهيداً معظمهم من النساء والأطفال وعشرات الجرحى.
كما استشهــد جنديان مصريان (عبد الله رمضان – إسلام إبراهيم) أثناء تأدية خدمتهما العسكرية برصاص جيش الاحتلال نتيجة إطلاق النار على الحدود المصرية الفلسطينية بالأمس، وذلك وفقاً للأرقام المُعلنة حتى الآن .
وعلى الرغم من صدور عدة تقارير أممية، ودولية، ومحلية عما يحدث من جرائم تُرتكب بحق الفلسطينيين في حرب إبادة جماعية وتهجيرغير متكافئة، وتنديد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، بمجـزرة رفح قائلاً: “إن الهجوم قتل عشرات المدنيين الأبرياء الذين كانوا يبحثون فقط عن مأوى يحميهم من هذا النزاع المميت… لا يوجد مكان آمن في غزة ويجب وضع حد لهذه الفظائع”، إلا أن معظم الحكومات العربية وحكومات الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية تغض الطرف عما يحدث، بل تتواطأ مع الاحتلال في قتل وتهجير الفلسطينيين/ات، وتدين حق المقاومة والدفاع عن الأرض، إذ هم شركاء في الإبادة.
يطالب الموقعون/ات على هذا البيان الحكومة المصرية باتخاذ الإجراءات التالية: قطع العلاقات وتعليق اتفاقية كامب ديفيد، والسعي جدياً للانضمام لدولة جنوب أفريقيا في دعواها ضد الكيان المحتل أمام محكمة العدل الدولية. كما ندعو إلى فتح معبر رفح للنازحين والنازحات الفلسطينيين وتوفير كامل الرعاية لهم، وخاصة الرعاية الطبية، إجبار الاحتلال على دخول المساعدات والمؤن إلى غـزة وفلسطين.
كما يطالب الموقعون الأمم المتحدة بجميع مؤسساتها، والدول الأعضاء، والمجتمع الدولي، العمل على وقف العدوان الغاشم على فلسطين، واتخاذ خطوات جادة وفعالة وسحب سفرائها من تل أبيب (يافا المُحتلة)، وعدم الاكتفاء بالتنديد والشجن، وبالتحديد، أخذ قرارات حاسمة في جلسة مجلس الأمن الأممي الطارئ اليوم، وإصدار قرار يلزم القوات الإسرائيلية المحتلة بتطبيق قرار محكمة العدل الدولية بوقف الغارات على رفح، وفتح معبر رفح لدخول المساعدات الإنسانية للقطاع، وكذلك ضمان وصول أي لجنة تحقيق أو تقصي حقائق بشأن تهمة الإبادة الجماعية.
الموقعات/الموقعين:
مريم كُليب – محامية ،ناشطة نسوية.
آية عبد الحميد – ناشطة نسوية.
ندى نشأت – محامية / فيزيائية.
تسنيم منير – صحفية وناشطة نسوية.
انتصار السعيد – محامية وناشطة نسوية.
آية منير – ناشطة نسوية.
ميار مكي – ناشطة نسوية.
آلاء إمام – باحثة بيانات.
هالة دومة – محامية
محمد طارق – مهندس
مها طلبة – صحفية علمية.
هدير أشرف – باحثة.
شروق رأفت – معالجة بالفن.
نوسيلي احمد – كاتبة محتوى
ملك الكاشف – كاتبة وباحثة.
داليا رضوان – مصممة ديكور
نور النجار – مواطنة مصرية.
داليا فاضل – ناشطة نسوية.
أمنية سويدان – ناشطة نسوية وصانعة أفلام.
نسمة راضي – محامية وباحثة.
شيماء طنطاوي – باحثة وكاتبة نسوية.
داليا مهدي – مهندسة.
مصطفى الحداد – مهندس.
مصطفى علاء – مسؤول تخطيط.
عبد الرحمن معتز – مطور تطبيقات.
محمد خالد – محامي.
أحمد صبري – مواطن مصري.
نسمة الخطيب – محامية حقوقية.
علي حاتم – مواطن مصري.
مي صالح – ناشطة نسوية.
حسام حسن – مواطن مصري.
شيماء حمدي – صحفية وباحثة مصرية.
ميرنا أحمد – مؤسسة براح آمن، مصر.
هبة النمر – مواطنة مصرية.
إلهام عيداروس – وكيلة مؤسسي حزب العيش والحرية.
منى عزت – صحفية.
عزة سليمان – محامية.
سمير غزي – مؤسسة براح آمن.
بسمة مصطفى – صحفية.
عبدالله عبد الباسط – مهندس.
سوزان ندا – محامية.
رضوى فودة- باحثة وناشطة حقوق رقمية.
مروة محمد – مواطنة مصرية.
جواهر الطاهر- محامية.
سهام علي – محامية.
إيمان سري الدين.. باحثة / محلل بيانات.
ماجدة سليمان – مهندسة زراعية.
علا موسي – استشاري جندر.
اسماء محمود مصطفى – باحثه.
شيماء محمد – محامي.
نجلاء عبد التواب – مواطنة مصرية.
شيماء عصام – مواطنة مصرية.
وفاء عشري – باحثة
يارا صالح – محررة وكاتبة
إسراء فهيد – مدافعة عن حقوق الإنسان.
المؤسسات:
التحالف الإقليمي للمدافعات عن حقوق الإنسان في جنوب غرب آسيا وشمال إفريقيا (WHRDMENA).
مكتب حرية للمحاماة.
مؤسسة براح آمن.
مبادرة سند للدعم القانوني للنساء – مصر.
حزب العيش والحرية تحت التأسيس.
مبادرة بر أمان – مصر.