نصدق الناجيات، وندعم المتضامنات ونصرّ على معاقبة الجناة!

نصدق الناجيات، وندعم المتضامنات ونصرّ على معاقبة الجناة!

بيان للتوقيع والنشر! 

*تحديث* 

يوم السبت الموافق فيه 23 ابريل \نيسان هي الجلسة المقبلة والمتوقع أن يتم النطق فيها بالحكم. أن التضامن النسوي يُجرّم وعلينا رفع الصوت وحماية الناجيات والنسويات المُتضامنات.

لإضافة اسم المؤسسة | انقر هنا.

دعوة لتضامن نسوي وإقليمي مع الصحفية و الكاتبة والسيناريست والمدافعة عن حقوق الإنسان المصرية رشا عزب

يدعو التحالف الإقليمي للمدافعات عن حقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المنظمات النسوية للتضامن مع الصحفية والكاتبة والسيناريست والمدافعة عن حقوق الإنسان المصرية رشا عزب للتضامن معها، حيث تم تحويلها للمحاكمة يوم السبت الموافق 26 فبراير 2022 بتهمة السب والقذف. وتأتي خلفية هذه المحاكمة بسبب تضامنها ودعمها للناجيات من جرائم العنف الجنسي والمرتكبة من قبل المخرج إسلام عزازي، والتي نشرت شهاداتهن بمدونة “دفتر حكايات” والتي نشرت العديد من شهادات الناجيات من جرائم العنف الجنسي لأكثر من جاني. والجدير بالذكر أنها الأولى التي يتم محاكمتها بهذا السبب، نتيجة لرفع عزازي قضية سب وقذف ضدها، وهي عرضة لأن يتم محاكمتها طبقا لقانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 وقانون تنظيم الاتصالات رقم 10 لسنة 2003، والتي تصل عقوبتهما لحبس لمدة سنتين وغرامة تتراوح بين 20 و500 ألف جنيه مصري. 

يتوجب الإشارة إلى أنه يرجع تاريخ تحرير المخرج ( المنشور بحقه 6 شهادات اغتصاب وتحرش)  توكيلا يتهم به 5 أشخاص بسبه وقذفه إلى  يوم 10 يناير 2021، في حين أنه قدم بلاغ في 13 يناير 2021 ضد رشا عزب والمخرجة عايدة الكاشف بتهمة سبه وقذفه، حيث تم حفظ البلاغ في 9 فبراير 2021، ولكن تم تقديم تظلم في 16 فبراير 2021 وفُتحت القضية من جديد في 1 مارس 2021. وتم أخذ أقوال المخرج المعني في 5 ديسمبر 2021، وتم ضم شهادات المتضامنات لملف القضية دون التحقيق فيها في 26 ديسمبر 2021، والتي تم بعدها إحالة القضية إلى المحكمة خلال 13 يوم فقط، حيث تحرك المحضر من النيابة الجزئية للنيابة الكلية، ثم تحركت الأوراق من نيابة حلوان الكلية إلى نيابة الشؤون المالية والإدارية في يومي 12 و20 يناير 2022، وأخيرا، تم إحالة القضية من نيابة الشؤون المالية للمحكمة الاقتصادية، تفيد باحالة رشا عزب منفردة للمحاكمة في 25 يناير 2022.

تشهد منطقتنا موجة من المقاومة النسوية تتحدى الصمت الذي يتوقع من نساء وأفراد هذه المنطقة تجاه العنف الجنسي، تتمثل هذه المقاومة في أشكال متعددّة من البوح، ولكنها تتسارع أيضا في موجات علنية غير مسبوقة بالتضامن مع الناجيات وتصديقهن، والمطالبة بعدالة لهنّ ولمن سبقتهن، وحماية لمن ستأتين بعدهن. إن العنف الجنسي والجندري عادة ما يهدف إلى ممارسة سلطة تجاه الناجيات، ويعتمد في الأساس على الحماية المجتمعية التي تحمي المعتدين تحت مسمى الثقافة، إلا أن لا ثقافة تبنى من خلال أي شكل من أشكال العنف. بينما تعمل الكثير من مؤسسات ومبادرات المنطقة على قوانين تجريم التحرش والعنف وحماية المرأة، إلا إنها تغفل أحياناً العنف الذي يمارس في الدوائر والمجتمعات الفنية والأهلية، مما يجعل الأماكن التي نفترض أنها آمنة موبوءة بالمعتدين المؤمنين بقدرتهن على الإفلات من المحاسبة والعقاب.

في السنوات الاخيرة، علا صوت النسويات والفاعلات في المنطقة من كاسرات للصمت، رائدات للبوح عن ما يحصل، مؤمنات بقدرة النسويات والنساء والأفراد في التضامن ونبذ المعتدين والضغط على المؤسسات المعنية في محاسبة المعتدين، ومؤمنات بقدرة النساء على تغيير أقدارهن ومصائرهن. إن حماية بعضنا البعض، كنسويات ومؤسسات نسوية وأفراد معنيين بالأمان والأمن المجتمعي خطوة أساسية في حماية – ليس فقط الناجيات – بل أيضا شبكات الأمان التي تساعدهنّ على التعافي وتجاوز العنف. لذلك يدعو التحالف الإقليمي إلى التضامن مع رشا عزب، حيث أنه يتم معاقبتها بسبب تضامنها مع الناجيات من جرائم عنف جنسي تراوحت بين التحرش والاغتصاب، وكأنما المجتمع والدولة يرسلان رسالة واضحة بحتمية معاقبة من يتضامنّ مع الناجيات من جرائم العنف الجنسي لضمان عدم معاقبة الجناة! كما يتم إرسال رسالة غير مباشرة للناجيات من تلك الجرائم بعدم البوح عن ما يتم اقترافه بحقهن في سلامتهن الجسدية، في ظل الوقت الذي يتم البوح به عالميا عن هذه الجرائم. إن العنف الجنسي ليس قدر النساء والأفراد في المنطقة، فنحن نصدق الناجيات، وندعم المتضامنات ونصرّعلى معاقبة الجناة. 

عن رشا عزب: إن رشا عزب صحفية وكاتبة مصرية، حاصلة على بكالوريوس الإعلام التربوي من جامعة القاهرة عام ٢٠٠٤. بدأت حياتها المهنية من عام ٢٠٠٠ عندما أسست مهرجان لمسرح الهواة كما حررت كتاب “مسرح الهواة” عن فرق المسارح في مصر. هي أيضا أحد مؤسسي حركة “كفاية” التي انطلقت ضد حسني مبارك في عام ٢٠٠٤. عملت رشا كصحفية فى عدة صحف ومواقع ومنصات إلكترونية، باحثة في عدة أفلام تسجيلية مثل “يوم أكلت السمكة مع عايدة الكاشف” و”خد عينيا” مع أحمد عبدالله السيد. حررت نصوص الكتاب المصور “سينما كايرو”  مع دار نشر “زيتونة.” كتبت أيضا مقدمة كتاب “مصنع الأحلام على النيل” الذي يوثق لتاريخ الإنتاج السينمائي المصري، من نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة. وكتبت سيناريو الفيلم الطويل “حمام سخن” للمخرجة منال خالد الذي افتتح عرضه فى نسخة مهرجان ساوث باي ساوث ويست  2021 بالولايات المتحدة الأمريكية.

صدرت لها حديثا رواية “قلب مالح” عن دار نشر الكتب خان في يناير 2022.

.

الموقعين المؤسسات والمجموعات

1- التحالف الإقليمي للمدافعات عن حقوق الانسان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

2-المبادرة المصرية للحقوق الشخصية- EIPR

3- براح آمن – تحت التأسيس

4-مؤسسة السوار -حركة عربية نسوية – فلسطين 

5- مجلة كحل

6- مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف

7-مؤسسة لجنة العدالة ( كوميتي فور جستس) 

8- مؤسسة فمينا- الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

9- هولدينج سبيس، مصر

10- الخدمة العالمية لحقوق الإنسان – ISHR

11- حركة حقوق المرأة السودانية

12- منظمة المادة ١٩

13- مركز الحقوق الإنجابية، سويسرا

14- منظمة كيفينا تيل كيفينا

15- الجبهة المصرية لحقوق الإنسان

16- مبادرة أمريكا الوسطى للمدافعات عن حقوق الإنسان

17- منظمة تحقيق العدالة الجنسية والإنجابية

18- مشروع عن الديمقراطية في الشرق الأوسط (بوميد)

19-كونسرند نايجيريانز، نيجيريا

20-كونسورتيوم للحوار البرلماني والإنصاف، المكسيك

21-الشبكة العربية للمعرفة عن حقوق الإنسان

22- مجموعة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للحقوق.

23- الإتحاد الدولي لحقوق الإنسان.

24- مركز ميترو، للدفاع عن حقوق الصحفيين، العراق.

25- تحالف المثليات الأفريقيات.

26-مبادرة الحقوق الجنسية.

27-العدالة الآن (إكواليتي ناو)

28– الاضراب النسوي جينيڤ، سويسرا.

29-

30-

تواقيع الأفراد:

1 أسماء زيدان، صحفية،مصر

2-رضوى فودة،مصممة غرافيك، مصر

3-نهى الأستاذ،مخرجة، مصر

4-سارة قدري، طالبة ماجستر

5- سلمى الحسيني، مدافعة عن حقوق الانسان، مصر

6-جوهرة مدكور، محامية ، مصر

7-فرح جلال ، باحثة ، مصر

8-اسلام خفاجي، باحث ، قاهرة

9-ملاك بغدادي

10- مي الصيداني،محامية حقوق انسان، الولايات المتحدة الاميركية

11-نجوى صبرا، عاملة في مجال الاغاثة، لبنان

12-ميسون المصري، مخرجة ، مصر

13-منة الله عصام، مهندسة، مصر

14-مارينا سمير، مترجمة وباحثة نسوية، مصر

15-رشا خالد، محامية وناشطة حقوقية، العراق

16 – نورحيدر، مديرة تسويق، سوريا

17- لميس سليمان، مصممة ديكور سينمائي، مصر

18-منى عزت ،صحفيةوباحثة،مصر

19-شهناز عبد السلام، عضو في جمعية انكخ، فرنسا

20-أهداف سويف، كاتبة ، مصر

21- لمى جمال الدين، طالبة دراسات عليا، لبنان

22- نانا أبو السعود، مصر

23- هند أحمد ذكي، مصر

24- لبنى درويش، باحثة، مصر

25- شيماء حمدي، صحفية، مصر

26- منى سليم، صحفية، مصر

27- مونيكا حنا، أستاذ مساعد وقائم بأعمال عميد كلية الآثار والتراث الحضاري، مصر

28- سالي يسري

29- سلمى هندي، صحفية وباحثة، مصر

30- رنا وائل حسين، طالبة، مصر

31- شهد كريم، طالبة، مصر

32- رضوى يوسف، مبيعات، مصر

33- نورهان ربيع، طالبة، مصر

34- سما محمد علي، طالبة، مصر

35- سلمى الهاشمي، طالبة، مصر

36- سمر داوود، مصر

37- خلود صابر بركات، اخصائية نفسية، مصر

38- منى مهران، مصر

39- ريم عبد القادر، طالبة، مصر

40- ماهي حسان، ناشطة نسوية، مصر

41- لميا أمين، مصر

42- منى أنور علي، مصر

43- هرماس فوزي، مهندس، مصر

44-كارولين بينسون، مترجمة ومحررة، الولايات المتحدة

45- نوران عبد الرازق، الحشد الاجتماعي والثقافي، فرنسا

46- أحمد فودة، مصور، مصر

47-  مي بانجا، مصر

48-  نهلة سليمان، باحثة، مصر

49- سلمى عقل، مونتيرة، مصر

50- مروة فطافطة، ناشطة حقوقية، فلسطين

51- محمد أبو الشباب، باحث في قضايا النوع الاجتماعي، مصر

52- آمينة شبلح، الجزائر

53- أيمن الزغدودي، أستاذ القانون الدستوري، تونس

54- ميار عثمان، صحفية، مصر

55- ندى عوض، مسؤولة المناصرة الدولية، CIHRS

56- رسالة محمود، مدرسة ومدربة رياضة، الجولان سوريا

57- أدهم طالب، بروفيسور بجامعة دورهام، بريطانيا

58- رغدة خيري، مصورة، مصر

59- مها الأسود، باحثة، مصر

60-إيلينا كال أتان، أسبانيا

61- مريم خالد، مسؤولة فريق باتصالات الامارات، مصر

62- ندى أحمد، بريطانيا.

63- سلمى سالم أحمد، كاتبة محتوى، مصر.

64- روان علي، طالبة، مصر.

65- حور رمضان، مصر

66- كيارا ريالي، باحثة، إيطاليا.

67- هبه كمال، باحثة وطالبة دكتوراه، مصر.

68-سيث بايندر، مناصر حقوق الإنسان، الولايات المتحدة الأمريكية

69- نيفين محفوظ، طالبة، مصر.

70- أحمد خليل، طالب، مصر.

71- إيمانويلا فيورليتا، أمينة المحفوظات، إيطاليا.

72- بول سينفيسيو، متخصص بعلم الاجتماع، ألمانيا.

73- هالة مخلوف، باحثة، مصر.

74- ميلاد يوسف، مترجم طبي، الولايات المتحدة.

75- ندى عبد ربه محمد، مصر.

76- حنان عبدالله، مخرجه، لندن.

77-سارة عابد، باحثة، مصر

78-سارة إسماعيل، فنانة، مصر

79-سلمى عابد، مصر

80- مايا دلول، عاملة في مجال المساعدة القانونية والعمل الانساني، لبنان.

81- ألباس بيليبيناس, محلل الأعمال، ألمانيا.

82- ساندي عبد المسيح، مصر.

83- نيهال الميرغني، مشرف مكتبي، مصر.

84- يمنى الختام، مصر.

85- إيركا سميث، مدربة، المكسيك.

86- سما التركي، مترجمة، مصر.

87- لوسور بيرا، أكاديمية، أستراليا.

88-إيلاف صلاح، طالبة، السودان.

89- تارا كاري، رئيسة قسم الإعلام، بريطانيا.

90- نيڤين عبيد فهيم، باحثة في النوع الاجتماعي والتنمية، مصر.

91- سارة رمضان، باحثة، مصر.

92- تيد سويدينبيرج، أستاذ جامعي، الولايات المتحدة الأمريكية.

93- كاتا كلوموفا، منسقة برنامج حقوق المرأة، التشيك.

94-أصيل قريني، فلسطين/فرنسا

95-هاجر حمدينو، علاقات عامة، مصر

96-مريم متولي، مصر

97-نورا فرحات، مخرجة، مصر

98- رهف الهندي، نسوية وطالبة علوم سياسية، الأردن.

 

Facebook
Twitter
LinkedIn