تنبيه: حبس المدافعة دعاء طارق في السودان
في أغسطس ٢٠٢٠، اعتقلت الشرطة أعضاء وعضوات مجموعة فيد للفنون، من بينهن المدافعة دعاء طارق، من مركز ثقافي بحي الزهور في الخرطوم بتهمة كسر قانون الطوارئ؛ وأصدر قاضي محكمة الأوسط عمر عبد الحميد حكما، مع بدء تنفيذه في ١٧ أيلول/سبتمبر ٢٠٢٠، بالسجن لمدة شهرين وغرامة ٥٠٠٠ آلاف جنيه للمجموعة. وصرّحت “هيئة الدفاع” أن الأحكام شددت ونفذت بناء على هتافات المجموعة الفنية المستمدة من الثورة السودانية داخل قسم الشرطة بعد أن تعرضت المدافعة دعاء طارق للضرب في القسم.
وعند اعتقالها، تعرضت المدافعة دعاء طارق للضرب (الصفع) من قبل أحد الضباط في قسم الشرطة ما أدّى إلى فقدها للوعي ومُنعت من الذهاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، وقامت دعاء بفتح بلاغ ضد ضابط الشرطة لكن لم تقم الشرطة والنيابة بالسير في الإجراءات القانونية ضده. وهي حاليًا تقبع في سجن أم درمان. وطالبت دعاء، عبر رسالة أوصلتها لصديقة زارتها في السجن، بأن السجينات يعانين من نقص في مياه الشرب.
نشطت المدافعة دعاء طارق في التظاهرات والتحركات خلال الثورة السودانية، وهي من الشاهدات على مجزرة القيادة العامة وسبق أن سجّلت فيديو تتحدث فيه عن الانتهاكات التي ارتكبت.
إن سجن المدافعة دعاء طارق ضمن هذا السياق وفي ظل تفشي كوفيد-١٩، والتعدي بالضرب يثير القلق والمخاوف حيال وضعها ووضع زملائها وزميلاتها. على السلطات السودانية الإفراج الفوري عن دعاء صادق ومجموعة فيد للفنون!