موارد معرفية للمدافعات عن حقوق الإنسان في ظل إجراءات الاستجابة لفيروس كورونا المستجد

موارد معرفية للمدافعات عن حقوق الإنسان في ظل إجراءات الاستجابة لفيروس كورونا المستجد

آخر تحديث: ٧ نيسان/أبريل، ٢٠٢٠

موارد معرفية للمدافعات عن حقوق الإنسان في ظل إجراءات الاستجابة لفيروس كورونا المستجد

اتّخذت عدّة حكومات في المنطقة إجراءات مختلفة لمنع انتشار وتفشّي فيروس كورونا إلّا أن هذه الاجراءات لا تُراعي بالضرورة التفاوتات الجندرية والاقتصادية والسياسية القائمة. كما استُخدمت الظروف الحالية كفرصة لارتكاب انتهاكات ضد المدافعات عن حقوق الإنسان واستهدافهن بأشكالٍ مختلفة وصولًا إلى اغتيال المدافعات في العراق، حيث اغْتِيلت المدافعة أنوار جاسم مهوس في 5 نيسان/أبريل 2020. إن إعلان حالات الطوارئ القائمة على تفشي فيروس كورونا ينبغي ألا تُستخدم كأساس لاستهداف عمل المدافعات عن حقوق الإنسان. 

وارتفعت في الأسابيع الأخيرة نسبة العنف ضد النساء حول العالم. وهذا ما يستدعي القلق حول وضع المدافعات عن حقوق الإنسان في الفترة الراهنة. حيث تواجه المدافعات قيوداً اجتماعية وقانونية أبوية وُضِعت بناءً على جندرهن، مما من شأنه الحد من قدرتهن على متابعة عملهن؛ وتشمل تلك الانتهاكات على سبيل المثال النقص في الحصول على فرص متساوية للوصول إلى المجالِ العام، وإسكات المدافعات بفرض قواعد قانونية واجتماعية على عملهن، الأمر الذي يزيد نسبة النقْدِ الذي يتعرَضن له في حياتِهن الشخصية ويضاعف الاعتداءات عليهن. كما أنّ هذه القيود تعرقل أيضًا وصولهن إلى الخدمات الصحية وشبكات الحماية والرعاية اللازمة. كما تتعرّض المدافعات لاعتداءاتٍ لا تستهدِفُ جندرهن فحسب، بل طبقتَهن وعِرقهن وجنسيتهن وجنسانيتهن وعمرهن وعوامل اجتماعية أخرى تعرقل أيضًا حصولهن على رعاية صحية مناسبة. 

ويزيد فيروس كورونا المستجد من المخاطر على صحة وسلامة ما لا يقلّ عن 23 من المدافعات عن حقوق الإنسان المحتجزات في جميع أنحاء المنطقة، والذين لم يكن يجب سجنهن في المقام الأول. وخاصةً أنّه كثيرا ما لا تحصل المدافعات في مراكز الاعتقال أو السجن  على الرعاية الصحية الملائمة في الظروف العادية، فكيف سيتم تقديم الرعاية لهن في اجراءات الطوارئ الراهنة؟

وفي هذا السياق، تواصل المدافعات عن حقوق الإنسان في قيادة الجهود لحماية وخدمة مجتمعاتهن. والواقع أن النساء تشكّل 70٪ من مقدمي الخدمات الصحية والاجتماعية حول العالم، ما يعني أن النساء والمدافعات عن حقوق الإنسان متواجدات على الخطوط الأمامية لاحتواء انتشار فيروس كورونا. 

أدناه، يشارك التحالف الإقليمي للمدافعات عن حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا موارد مختلفة لحماية المدافعات قمنا إما بترجمتها أو بضمها إلى هذه اللائحة لتسهيل وصول المدافعات عن حقوق الإنسان إليها؛ كما تضم اللائحة موارد تساعد في توجيه الاستجابات إلى كورونا. سيستمر تحديث قائمة الموارد هذه كلما توافرت معلومات ومنشورات جديدة.

لتحميل لائحة الموارد:

[media-downloader media_id=”2242″ texts=”انقري هنا لتحميل لائحة الموارد. “]

Facebook
Twitter
LinkedIn