تنبيه: أنباء عن اختطاف المسعفة رانيا الساعدي في العراق

تنبيه: أنباء عن اختطاف المسعفة رانيا الساعدي في العراق

تلقى التحالف الإقليمي للمدافعات عن حقوق الإنسان أنباء عن اختطاف المسعفة رانيا الساعدي في 8 نوفمبر 2019 أثناء توجهها من منزلها في السيدية إلى ساحة التحرير حيث تعمل ضمن الفريق الطبي كممرضة ومسعفة. ولا يوجد معلومات حتى اللحظة عن الجهات التي اختطفتها.

في ٢ نوفمبر ٢٠١٩، اختُطفت الناشطة الميدانية والمسعفة صبا المهداوي خلال عودتها من ساحة التحرير في بغداد إلى منزلها.

يتضامن التحالف الإقليمي للمدافعات عن حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع أسرة وزملاء وزميلات المسعفات صبا المهداوي ورانيا الساعدي ويطالب بكشف مصيرهن فورًا.

تعمل المدافعات عن حقوق الإنسان في العراق حاليًا في سياق يتضمن مخاطر عدة قد تعرقل عملهن أو توقفه تمامًا أو قد تؤدي بحياتهن. وبالرغم من كل هذه المخاطر، تعمل المدافعات على المحافظة على عملهن، بل تعزيزه حتى في ظل الظروف الحالية. كما إن حجب الانترنت، وهو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، يعرضهن لمزيد من المخاطر. إن احتمال قطع الإنترنت مجددًا يعني أن المدافعات عن حقوق الإنسان لن يتمكن من إجراء الاتصالات الطارئة، بما فيها المعلومات من مقدمي الرعاية الصحية، وللوصول إلى المعلومات الأساسية، خاصة في ظل استمرار العنف المرتكب من القوات الأمنية ضد المتظاهرين والمتظاهرات. تنتهك عمليات القطع هذه حقوقا متعددة، منها الحق في حرية التعبير والحصول على المعلومات، وتعرقل حقوقا أخرى، منها الحق في حرية التجمع. في إعلانهم المشترك لعام 2015 حول حرية التعبير والاستجابة لحالات النزاع، أعلن خبراء ومقررو الأمم المتحدة أنه حتى في أوقات النزاع، “لا يمكن بأي حال من الأحوال بموجب قانون حقوق الإنسان أن يتم تبرير القيام بفلترة المحتويات المتوفرة على شبكة الإنترنت باستخدام أزرار الإيقاف الخاصة بالاتصالات (كإيقاف أجزاء كاملة من أنظمة الاتصالات)”.

Facebook
Twitter
LinkedIn