لدينا أقل من عشرةُ أيامٍ للتضامنِ مع إسراء الغمغام!

لدينا أقل من عشرةُ أيامٍ للتضامنِ مع إسراء الغمغام!

النشرُ على “فايسبوك”، الاحتجاجُ، والذهابُ إلى جنازةٍ. تلك الأسبابُ التي جعلت السعوديةَ تعتزمُ تنفيذَ عقوبةِ الإعدامِ بحقِ مُدافعةٍ عن حقوقِ الإنسان.

إسراء الغمغام، 29 سنة، معتقلةٌ منذ عام 2015 مع زوجهِا موسى الهاشم. سُجنا لانخراطِهما في احتجاجاتٍ سلميةٍ في القطيف بشرق البلاد.

إسراء الغمغام محتجزةٌ حالياً في سجنِ المباحثِ في الدمام بشرقِ السعودية.

في 6 آب/أغسطس، مثلَت أمامَ المحكمةِ الجنائيةِ المتخصصة – التي تحكمُ في قضايا الارهاب – في الرياض. وأوصى المدعي العام بإصدارِ حكمِ الإعدام بحقها.

ستُعقد الجلسةُ الأخيرة في قضيتها في 28 تشرين الأول/أكتوبر. حينها، سيقررُ القاضي إما إلغاءَ عقوبةِ الإعدام أو تثبيتها. إذا تمت الموافقةُ على الحكم، سيذهبُ ملفُ القضية إلى الملكِ سلمان بن عبد العزيز للتصديقِ والمصادقة النهائية. وبعدها، يتمُ تنفيذُ الحكم.

وفي ما يلي لائحةٌ بالاتهاماتِ الموجهةِ إلى  الغمغام، وفقاً لوثائقِ المحكمة التي أصدرتها منظمةُ العفو الدولية:

-مخالفةُ المرسوم الملكي الرقم  44/أ من خلالِ “المشاركةِ في احتجاجاتِ القطيف وتوثيقها على وسائل التواصل الإجتماعي”.

-“تقديمُ الدعم المعنوي للمشاغبين من خلالِ حضورِ جنازاتِ المتظاهرين الذين قتلوا خلال الاشتباكاتِ مع قوات الأمن”.

-“التزويرُ باستخدامِ صورة جوازِ سفرٍ لامرأة أخرى على حسابها على الفايسبوك”.

-“انتهاكُ المادة 6 من قانونِ مكافحةِ الجرائم المعلوماتيةِ من خلالِ “الدعوة إلى الاحتجاجاتِ ونشرِ صورٍ ومقاطع فيديو على الفايسبوك”.

يرى “التحالفُ الإقليمي للمدافعاتِ عن حقوق الإنسانِ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” أنَّ السعودية تحاولُ أن تُرسي سابقةً وأنْ تقدمَ مثالاً مرعباً لكلِ المدافعاتِ عن حقوقِ الإنسان عبرَ محاكمةِ إسراء الغمغام.

إنَّ إسراء الغمغام مدافعةٌ شجاعةٌ وشرسةٌ عن حقوقِ الإنسان. وهي شاركت بشكلٍ سلمي في الاحتجاجاتِ المطالبةِ بالديمقراطيةِ ودعت إلى إطلاقِ سجناء الرأي.

يتضامنُ “التحالف الإقليمي” معها ويطالبُ السلطاتِ السعودية بـ:

-إسقاطِ كل التهمِ الموجهة بحقها والإفراج الفوري وغيرِ المشروط عنها وكل المدافعاتِ عن حقوقِ الإنسان في البلاد.

-ضمانِ صحتِها الجسدية والنفسية. لا يُعرَف الكثير عن المعاملة التي تلقاها قيدَ الاعتقال، ولكن في أواخر عام 2017، تحدثت أسرتُها عن تدهورِ حالِها الصحية والنفسية في الاحتجاز.

 

تضامنوا/نَّ مع إسراء الغمغام الآن:

بادروا/نَ بالتحرك الآن!

نطلبُ من  المؤيدين كتابةَ رسالة، أو إرسالَ بريد إلكتروني، أو إجراء مُكالمة هاتفية، أو فاكس، أو وضع تغريدةٍ على “تويتر” باستخدام هاشتاغ #متضامنة_مع_إسراء أو #الحرية_لإسراء_الغمغام لحضِ السلطاتِ السعودية على العملِ على التوصياتِ المذكورةِ أعلاه.

اتصلوا بالمسؤولين المذكورين:

الملك ورئيس الوزراء

جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود

خادم الحرمين الشريفين

مكتبُ جلالة الملك

الديوان الملكي، الرياض

المملكة العربية السعودية

الفاكس: (عن طريق وزارة الداخلية)

+966 11 403 3125  تُرجى المُحاولةُ مراتٍ عدة

تويتر: @KingSalman

السفير الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز

سفارة المملكة العربية السعودية

601 New Hampshire Ave. NW, Washington DC 20037

الهاتف: (202) 342-3800، فاكس: 202 295 3625

البريد الإلكتروني info@saudiembassy.net

عبر الموقع الإلكترونيhttps://www.saudiembassy.net/contact

تويتر@SaudiEmbassyUSA

 

Facebook
Twitter
LinkedIn