أخبار سريعة
السودان:
إنجازات للنساء وإنتقادات للإنتخابات
جرت في أبريل/نيسان ٢٠١٥ إنتخابات في السودان شكّلت النساء فيها نسبة ٣٠ من المرشّحين وتمّ تعيين بدريّة سليمان من حزب المؤتمر الوطني الحاكم وعائشة محمّد أحمد من الحزب الإتحادي الديمقراطي كنائبتين لرئيس البرلمان في يونيو/حزيران. وكانت النساء قد نجحت بضمان كوتا نسائية بنسبة ٢٥ في البرلمان السوداني، وفي ٢٠١٠ أتت نسبة الفائزات ٢٥.٥، رغم أن معظمهن كن من الحزب الحاكم.
بالرغم من هذه الإنجازات، فقد لاقت الإنتخابات السودانيّة الأخيرة الكثير من الإنتقادات الداخليّة والخارجيّة حيث فاز بها عمر البشير بأكثر من ٩٠ من الأصوات مع إنعدام المنافسة، بالإضافة الى أزماتأمنيّة وإقتصاديّة. ويتولى البشير الرئاسة منذ ١٩٨٩.
السعوديَة:
شهد ١٢ ديسمبر/كانون الأوّل ٢٠١٥إنخراط النساء في إنتخابات مجالس البلديّة لأول مرّة منذ تأسيس المملكة. ورغم العوائق التي وضعتها السعوديّة على المرشحات، مثل عدم السماح لهنّ بالتكلم مع الناخبين الرجال أو بتعليق صورهن وعدم السماح للنساء بالقيادة، فازت ١٧ مرشّحة من أصل ٩٧٩. وكان قد تم إستبعاد مرشحات كما انسحبت عدد من النساء بسبب الضغط الذي مارسه رجال الدين.
مصر:
رفض إستئناف في قضيّة ماهينور المصري
رفضت محكمة جنح مستأنف الرمل في الإسكندرية طلب الاستئناف للمدافعة عن حقوق الانسان ماهينور المصري. وتقضي المصري، مع رفاقها يوسف شعبان ولؤي القهوجي، عقوبة ١٥ أشهر في السجن بسبب مشاركتهم في تظاهرة وتمّ إتهامهم بإقتحام قسم شرطة الرمل والتعدّي على أفراد من الشرطة. ويستمر قمع وإنتهاك حرية الناشطات/ين منذ ثورة ٢٥ يناير. وقد سُجنت المصري مراراًمن قبل بسبب عملها في الدفاع عن حقوق الإنسان.
مصر:
إسقاط التهم عن المحامية عزّة سليمان
في ٢٤ أكتوبر/ تشرين أوّل ٢٠١٥، أسقطت المحكمة المصريّة التهم الموجّهة بحق المحاميَة عزَة سليمان وستة عشر متهمين بخرق قانون التظاهر وتعكير الأمن بعد أن كانت شاهدة على مقتل الناشطة شيماء الصبّاغ خلال إحياء سِلمي لذِكرى ثورة 25 يناير٢٠١١. وسليمان هي “مديرة مركز قضايا المرأة المصريّة”، وكان التحالف قد أطلق حملة تأييد لسليمان تحت عنوان “من شاهدة الى متّهمة: أوقفوا المحاكمة عن عزّة سليمان” في ٢٣ مارس ٢٠١٥ ثم حملة “لا تحاكموا الأمل” في أبريل/نيسان بعد قرار النيابة العامّة بإتهامها وتحويل وضعها من شاهدة الى متهمة.
فلسطين:
إعتقال النائبة خالدة الجرار
في نيسان ٢٠١٥ إعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي النائب في المجلس التشريعي والعضو في المكتب السياسي للجبهة الشعبيّة خالدة الجرار على خلفيَة نشاطها السياسي وعملها على حقوق الأسرى، بالإضافة الى عدم الرضوخ للقرار القضائي بإبعادها الى أريحا. إقتادتها السلطات من بيتها بعد تفتيشه وصادرت جهاز الكومبيوتر وسجنتها في سجن الشارون للنساء. وفي ٦ ديسمبر/كانون أوَل حُكم عليها بالسجن ل١٥ شهرمع غرامة مالية بلغت١٠ آلاف شيقل.
تونس:
إعتداءات على الدكتورة آمال قرامي
في ٧ يناير/كانون الثاني ٢٠١٦ تعرّضت الناشطة والأكاديميّة التونسيّة الدكتورة آمال قرامي الى إعتداء عنيف بعد تصريحها بأن المثليّة الجنسية لا تتنافى مع الإسلام قائلة بأن هناك مثليين في بيت الرسول. فكان الرد بحملة من التهجّمات ضدها، واتُّهِمت بتلطيخ عرض الرسول وتعرّضت بعدها الى إعتداء جسدي. وكانت الدكتورة قرامي في الثالث من يناير/ كانون الثاني ٢٠١٦ قد إحتُجِزت من قبل السلطات الأمنية المصرية في مطار القاهرة الدولي لأكثر من١٦ ساعة في ظروف قاسية ودون مراعاة لصحّتها. وقد صدر بيان تم توقيعه من قبل منظمات حقوق الإنسان وأكاديميين وشخصيات أُخرى إستنكاراً لما حصل مع الدكتورة قرامي في مطار القاهرة.