نطالب بالإفراج الفوري عن خالدة الجرار وختام سعافين

نطالب بالإفراج الفوري عن خالدة الجرار وختام سعافين

4/7/2017

اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي النائبة الفلسطينية خالدة الجرار، التي اطلق سراحها في حزيران/يونيو 2016 بعد ان قضت 14 شهراً في السجون الاسرائيلية، فجر 2 يوليو/تموز 2017 بعد دهم منزلها. كما اعتقلوا رئيسة اتحاد لجان المرأة الفلسطينية ختام سعافين. وقد تم نقلهما إلى سجن هشارون.

خالدة جرار، وهي سياسية فلسطينية ونائبة في المجلس التشريعي الفلسطيني ،كان قد اعتقلها الاحتلال الإسرائيلي عام 2015 بتهم المشاركة في أنشطة لدعم الأسرى ومناهضة الاحتلال، وأفرج عنها في عام 2016، أما ختام سعافين، فهي ناشطة نسوية ومدافعة عن حقوق الإنسان ورئيسة اتحاد لجان المرأة الفلسطينية، وهو عضو في التحالف الإقليمي للمدافعات عن الإنسان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعضوة الاتحاد العام للمرأة، واعتقالهما هو ضمن سلسلة حملة الاعتقالات التي شنتها السلطات الاسرائيلية ضد المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان حيث اعتقلت عددا من المواطنين الفلسطينيين خلال حملة مداهمات واعتقالات في محافظة رام الله والبيرة فجر الأحد 2 يوليو/تموز.

كما ان القوات الاسرائيلية كانت قد شنت حملات سابقة ضد المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان ويبدو ان اعتقال جرار وسعافين هو بداية حملة الاعتقالات التي تستهدف ناشطي وناشطات القدس حيث اعتقلت فجر اليوم اكثر من 15 مواطنا و3 مواطنات فلسطينيات يشتبه في ضلوعهم بـ “انشطة عنفية” رغم عدم حيازهم على اي اسلحة، ويظهر ان عمليات الدهم العشوائية اليوم ما هي الا تكملة لحملة الاعتقالات في الضفة الغربية.

ومعلوم أن إسرائيل قامت بانتهاكات صارخة ومستمرة للقانون الانسان الدولي وكل المعاهدات الأساسية المتعلقة بحقوق الانسان ضمن سياسة ممنهجة تتبعها القوات الاسرائيلية كالإعتداء على الحق في الحياة، والقتل خارج نطاق القانون كالإعدامات الميدانية بحجة “الارهاب والعنف” مما دعا إلى استمرار حملات الاعتقال الجماعية والفردية، ومنع حرية والاعتداء على الصحافيين وعلى حرية الرأي والتعبير.

يرى التحالف الإقليمي للمدافعات عن حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ان اعتقال جرار وسعافين يأتي ضمن السياسة الممنهجة التي تمارسها قوات الاحتلال بحق القيادات السياسية والمدافعين والمدافعات والناشطات والناشطين الحقوقيين والمدنيين في المجتمع الفلسطيني واستهدافهم بشكل مستمر.

 إن التحالف الإقليمي للمدافعات عن حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يطالب بالإفراج الفوري عن خالدة الجرار وختام سعافين، وهما نسويات بارزات ومدافعات عن حقوق الإنسان ومتلزمات بالدفاع عن الحريات العامة ومن اهم الرموز السياسية والمجتمعية الفلسطينية. كما ندين ونستنكر وسائل الترهيب، والاعتقالات والتهديدات التي تقوم بها السلطات الاسرائيلية ضد المدنيين والمدنيات والناشطين والناشطات السلميات لأننا نؤمن أن في ذلك هجوماً على حرية التعبير السياسي واعتداء على حركة المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان.

نحن في التحالف الإقليمي للمدافعات عن حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نتضامن مع خالدة الجرار وختام سعافين، كمدافعتان سلميتان عن حقوق الإنسان، ونطالب باطلاق سراحهما فورا. كما أننا نطالب المنظمات والجمعيات والمؤسسات الإقليمية .والمحلية بدعمهن والمطالبة بتحمل إسرائيل المسؤولية عن انتهاكها للقوانين الدولية لحقوق الإنسان

Facebook
Twitter
LinkedIn